المصاحف

9 مصاحف روابط 9 مصاحف

الدين القيم

الدين القيم

الجمعة، 14 يناير 2022

الهجرة النبوية

الهجرة النبوية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
الهجرة النبوية هي حدث تاريخي وذكرى ذات مكانة عند المسلمين، ويقصد بها هجرة النبي محمد وأصحابه من مكة إلى يثرب والتي سُميت بعد ذلك بالمدينة المنورة؛ بسبب ما كانوا يلاقونه من أذى وعذاب من زعماء قريش، خاصة بعد وفاة أبي طالب، وكانت في عام 14 للبعثة، الموافق لـ 622م، وتم اتخاذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري، بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته، واستمرت هجرة من يدخل في الإسلام إلى المدينة المنورة، حيث كانت الهجرة إلى المدينة واجبة على المسلمين، ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة، حتى فتح مكة عام 8 هـ.
-----------------------------
تمهيد
الخروج إلى الطائف

جبال مدينة الطائف.
بعدما اشتد الأذى من قريش على النبي محمد وأصحابه بعد موت أبي طالب، قرر النبي محمد الخروج إلى الطائف حيث تسكن قبيلة ثقيف يلتمس النصرة والمنعة بهم من قومه ورجا أن يسلموا، فخرج مشيًا على الأقدام، ومعه زيد بن حارثة، وذلك في ثلاث ليال بَقَيْن من شوال سنة عشر من البعثة (3 ق هـ)، الموافق أواخر مايو سنة 619م، فأقام بالطائف عشرة أيام لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فلم يجيبوه، وردّوا عليه ردًا شديدًا، وأغروا به سفهاءهم فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أن رجليه كانتا تدميان وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى جُرح في رأسه، وانصرف النبي محمد وعاد إلى مكة.
عرض النبي نفسه على قبائل العربأخذ النبي يتبع الحجاج في منى، ويسأل عن القبائل قبيلة قبيلة، ويسأل عن منازلهم ويأتي إليهم في أسواق المواسم، وهي: عكاظ، ومجنة، وذو المجاز، فلم يجبه أحد. فعن جابر بن عبد الله قال: «كان النبي ﷺ يعرض نفسه على الناس في الموقف ويقول: ألا رجل يعرض عليّ قومه، فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي»، وذكر الواقدي أنه أتى بني عبس وبني سليم وغسان وبني محارب وبني نضر ومرة وعذرة والحضارمة، فيردون عليه أقبح الرد، ويقولون: «أسرتك وعشيرتك أعلم بك حيث لم يتبعوك».
بيعة العقبة الأولى

منطقة منى، والتي التقى عندها النبي محمد بستة من الخزرج فكانت بداية لسلسلة لقاءات انتهت بالهجرة إلى المدينة المنورة.
وبينما كان النبي يعرض نفسه على القبائل عند "العقبة" في منى، لقي ستة أشخاص من الخزرج من يثرب، هم: أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وقُطبَة بن عامر بن حديدة، وعُقبة بن عامر بن نابي، وجابر بن عبد الله»، فدعاهم إلى الإسلام، فقال بعضهم لبعض «يا قوم، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به يهود، فلا تسبقنّكم إليه». وقد كان اليهود يتوعدون الخزرج بقتلهم بنبي آخر الزمان. فأسلم أولئك النفر، ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم. فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم خبر النبي محمد، ودعوهم إلى الإسلام، حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكرٌ من النبي محمد. حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلًا، فلقوه بالعقبة في منى، فبايعوه، فكانت بيعة العقبة الأولى.
إسلام الأنصاربعث النبي مصعب بن عمير مع من بايعوه من يثرب، يُقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام. فأقام في بيت أسعد بن زرارة يدعو الناس إلى الإسلام، ويصلي بهم. فأسلم على يديه سعد بن عبادة وأسيد بن حضير وهما يومئذٍ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل، فأسلم جميع قومهما بإسلامهما، ثم أسلم سعد بن معاذ، وانتشر الإسلام في يثرب، حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون، إلا ما كان من دار بني أمية بن زيد، وخطمة، ووائل، وواقف.
بيعة العقبة الثانية

منظر عام للمدينة المنورة قديمًا.
رجع مصعب بن عمير إلى مكة، وخرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من الأنصار في موسم الحج، وقالوا له «يا رسول الله نبايعك؟» فقال لهم: «تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله لا تخافوا في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم الجنة»، فبايعوه رجلًا رجلًا بدءًا من أسعد بن زرارة وهو أصغرهم سنًا. فكانت بيعة العقبة الثانية وقد كانت في شهر ذي الحجة قبل الهجرة إلى المدينة بثلاثة أشهر، الموافق (يونيو سنة 622م)، ثم قال لهم: «أخرجوا إليَّ منكم اثني عشر نقيبًا يكونون على قومهم بما فيهم»، فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبًا، تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس، وقال للنقباء: «أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم، وأنا كفيل على قومي».
الإذن بالهجرةلما اشتد البلاء على المسلمين في مكة بعد بيعة العقبة الثانية، أذنَ النبي مُحمد لأصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة، وأمرهم باللَحاقِ بِإخوانهم من الأنصار، فعن عائشة أنها قالت:
قال رسولُ اللهِ ﷺ وهو يومئذٍ بمكةَ: «قد أُرِيتُ دار هجرتكم، رأيتُ سَبْخَةً ذاتِ نخلٍ بين لابتين» وهما الحَرَّتَانِ، فهاجرَ من هاجر قِبَلَ المدينةِ حين ذكر ذلك رسولُ اللهِ ﷺ، ورجع إلى المدينةِ بعضُ من كان هاجرَ إلى أرضِ الحبشةِ، وتجهَّزَ أبو بكرٍ مهاجرًا ، فقال لهُ رسولُ اللهِ ﷺ: «على رِسْلِكَ ، فإني أرجو أن يُؤْذَنَ لي» قال أبو بكرٍ: «هل ترجو ذلك بأبي أنت ؟» قال: «نعم» فحبسَ أبو بكرٍ نفسَهُ على رسولِ اللهِ ﷺ ليَصْحَبَهُ ، وعلفَ راحلتينِ كانتا عندَهُ ورقَ السَّمُرِ أربعةَ أشهرٍ .

وذكر ابن إسحاق:
«أن رسول الله ﷺ قال «إن الله قد جعل لكم إخوانًا ودارًا تأمنون بها» فخرجوا إليها أرسالًا».
هجرة الصحابة إلى المدينة

خريطة توضح مسار الهجرات إلى المدينة المنورة وإلى الحبشة.
بعد الإذن بالهجرة بدأ الصحابة يخرجون إلى يثرب ويُخفون ذلك، فكان أول من قدِم إليها أبو سلمة بن عبد الأسد، ثم قدِم المسلمون أرسالًا فنزلوا على الأنصار في دورهم فآووهم ونصروهم، ولم يبقَ بمكة منهم إلا النبي محمد وأبو بكر وعلي بن أبي طالب، أو محبوس، أو ضعيف عن الخروج. وأخذ المسلمون يغادرون مكة متسللين منها خفية، فرادى وجماعات، خشية أن تعلم قريش بأمرهم فتمنعهم من ذلك، تاركين وراءهم كل ما يملكون من بيوت وأموال وتجارة، فرارًا بدينهم وعقيدتهم.
هجرة آل أبي سلمةكان أول من هاجر إلى المدينة أبو سلمة بن عبد الأسد، وكانت هجرته إليها قبل بيعة العقبة الثانية بسنة لأن قريشًا آذته بعد مرجعه من الحبشة فعزم على الرجوع إليها، ثم بلغه إسلام بعض أهل يثرب فعزم على الهجرة إليها، فلما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، قام رجال من بني المغيرة (قوم أم سلمة) بمنع زوجته أم سلمة من الهجرة معه، ومنع بنو عبد الأسد (قوم أبي سلمة) ابنه من الهجرة معه، تقول أم سلمة: «فكنت أخرج كل غداة فأجلس في الأبطح فما أزال أبكي حتى أمسي حتى مرَّ بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة فرأى ما بي فرحمني، فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون من هذه المسكينة؟ فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها، فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت.»، فأخدت ولدها وارتحلت إلى يثرب، حتى لقيت عثمان بن طلحة بالتنعيم فأوصلها إلى يثرب.
ثم توالت هجرة الصحابة بعد أبي سلمة، فهاجر عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة، ثم عبد الله بن جحش، وأخوه أبو أحمد بن جحش، ونزلوا بقباء على مبشر بن عبد المنذر.

عمر بن الخطاب أول من هاجر علانيةً
هجرة عمر بن الخطابرُوي أن عمر بن الخطاب لما هاجر، لم يهاجر متخفيًا، بل تقلد سيفه ووضع قوسه على كتفه وحمل أسهمًا، وذهب إلى الكعبة حيث طاف سبع مرات، ثم توجه إلى مقام إبراهيم فصلى، ثم قال لحلقات قريش المجتمعة: «شاهت الوجوه، لا يُرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده أو يُرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي». فلم يتبعه أحد منهم، ثم مضى إلى يثرب ومعه ما يقارب العشرين شخصًا من أهله وقومه، منهم أخوه زيد بن الخطاب، وعمرو بن سراقة وأخوه عبد الله، وخنيس بن حذافة، وابن عمه سعيد بن زيد، ونزلوا عند وصولهم في قباء عند رفاعة بن عبد المنذر، وكان قد سبقه مصعب بن عمير وابن أم مكتوم وبلال بن رباح وسعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر.
هجرة صهيب بن سنان الروميذكر ابن هشام: أن صُهيبًا حين أراد الهجرة قالت له قريش: «أتيتنا صعلوكًا حقيرًا فكثر مالك عندنا وبلغت الذي بلغت، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك، والله لا يكون ذلك.»، فقال لهم صهيب: «أرأيتم إن جعلت لكم مالي أتخلون سبيلي؟» قالوا: «نعم» قال: «فإني قد جعلت لكم مالي» فبلغ ذلك رسول الله فقال: «ربح صهيب، ربح صهيب».
أحداث الهجرة النبويةظل النبي محمدٌ بمكة ينتظر أن يُؤذَن له في الهجرة ولم يتخلف معه بمكة، إلا علي بن أبي طالب وأبو بكر، وكان أبو بكر الصديق يستأذنه بالخروج إلى المدينة المنورة، ولكن كان يقول له: «لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبًا»، فأراد أبو بكر أن يكون النبي صاحبه.

تخطيط اسم علي بن أبي طالب، وهو من بات في فراش النبي محمد ليلة الهجرة
ليلة هجرة النبيلما رأت قريش خروج المسلمين، خافوا خروج النبي محمد، فاجتمعوا في دار الندوة، واتفقوا أن يأخذوا من كل قبيلة من قريش شابًا فيقتلون النبي محمدًا فيتفرّق دمه بينَ القبائل. فأخبر جبريل النبي محمدًا بالخبر وأمره أن لا ينام في مضجعه تلك الليلة، فأمر النبي محمد عليًا أن يبيت في فراشه بدلا منه ويتغطى ببرده الأخضر ليظن الناس أن النبي محمدا نائم في فراشه. واجتمع أولئك النفر عِند بابه، لكنه خرج من بين أيديهم لم يره منهم أحد، وهو يحثو على رؤوسهم التراب تاليًا: وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ سورة يس:9، فلما أصبحوا ساروا إلى علي يحسبونه النبي، فلما رأوا عليًا، فقالوا: «أين صاحبك؟»، قال: «لا أدري»، فنزلت الآية : وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ، وقيل أن هذه الليلة كانت يوم السبت وهو غير ثابت.
وكان النبي محمدٌ قد أمر عليًا أن يؤدي الأمانات إلى أهلها ففعل، حيث كان أهل قريش يضعون أماناتهم عند النبي محمد. وكانوا في مكة يعلمون أن عليًا يتبع النبي محمدًا أينما ذهب، لذا فإن بقاءه في مكة بمثابة تمويه لجعل الناس يشكون في هجرة النبي لاعتقادهم بأنه لو هاجر لأخذ عليًا معه، وبقي علي في مكة ثلاثة أيام حتى وصلته رسالة النبي محمد عبر رسوله أبي واقد الليثي يأمره فيها بالهجرة للمدينة.
غار ثور

غار ثور الذي اختبأ به النبي محمد وصاحبه أبو بكر في رحلة الهجرة، ماكثين فيه ثلاث ليال.

تخطيط لاسم أبي بكر الصديق رفيق النبي محمد في هجرته إلى المدينة المنورة.
جاء النبي إلى أبي بكر، وكان أبو بكر قد جهز راحلتين للسفر، فأعطاها النبي محمد لعبد الله بن أرَيْقِط، على أن يوافيهما في غار ثور بعد ثلاث ليالٍ، ويكون دليلًا لهما، فخرجا ليلة 27 صفر سنة 14 من البعثة النبوية، الموافق 12 سبتمبر سنة 622م، وحمل أبو بكر ماله كلّه ومعه خمسة آلاف درهم أو ستة آلاف، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته، ثم عمدا إلى غار ثور، وهو كهف في جبل بأسفل مكة فدخلاه. وأمر أبو بكر ابنه عبد الله أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر، وأمر مولاه عامر بن فهيرة أن يرعى غنمه نهاره، ثم يأتيهما إذا أمسى في الغار، فكان عبد الله بن أبي بكر يكون في قريش نهاره معهم، يسمع ما يأتمرون به وما يقولون في شأن النبي محمد وأبي بكر، ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر. وكان عامر بن فهيرة يرعى في رعيان أهل مكة، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلبا وذبحا، فإذا غدا عبد الله بن أبي بكر من عندهما إلى مكة اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم يعفي عليه.وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يصلحهما، قالت أسماء: «ولما خرج رسول الله ﷺ وأبو بكر أتانا نفر من قريش فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا على باب أبي بكر، فخرجتُ إليهم فقالوا: «أين أبوك يا ابنة أبي بكر؟»، قلت: «لا أدري والله أين أبي»، فرفع أبو جهل يده وكان فاحشًا خبيثًا، فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي ثم انصرفوا». وقالت أسماء بنت أبي بكر: «لما خرج رسول الله ﷺ وخرج أبو بكر معه، احتمل أبو بكر ماله كله معه: خمسة آلاف درهم أو ستة آلاف درهم، فانطلق بها معه، فدخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره، فقال: «والله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه»، قلت: «كلا يا أبت، إنه قد ترك لنا خيرًا كثيرًا»، قالت: وأخذتُ أحجارًا فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبي يضع ماله فيها، ثم وضعت عليها ثوبًا، ثم أخذت بيده فقلت: «يا أبت ضع يدك على هذا المال»، قالت: فوضع يده عليه فقال: «لا بأس، إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن، وفي هذا بلاغ لكم»، قالت: ولا والله ما ترك لنا شيئًا ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك».ولما وصلا إلى الغار قال أبو بكر للنبي: «والذي بعثك بالحق لا تدخل حتى أدخله قبلك، فإن كان فيه شيء نزل بي قبلك»، فدخل وجعل يلتمس بيده كلما رأى جحرًا قال بثوبه فشقه، ثم ألقمه الجحر حتى فعل ذلك بجميع ثوبه، فبقي جحر، وكان فيه حية فوضع عقبه عليه، فلسعته وصارت دموعه تنحدر.
مطاردة قريش للنبيذكر ابن هشام أن النبي وأبا بكر لما دخلا إلى غار ثور ضربت العنكبوت على بابه بعش، فخرجت قريش في طلبه حتى وصلوا باب الغار، فقال بعضهم: «إن عليه العنكبوت قبل ميلاد محمد» فانصرفوا. وقصة العنكبوت والحمامتين قد ضعفها بعض المحدثين وحسنها بعضهم، والذي ثَبت في صحيح مسلم قول أبي بكر الصديق:
«نظرتُ إلى أقدامِ المشركين على رؤوسِنا ونحن في الغارِ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! لو أنَّ أحدَهم نظر إلى قدمَيه أبصَرَنا تحت قدمَيه، فقال: «يا أبا بكرٍ ! ما ظنُّك باثنَين اللهُ ثالثُهما»»
قال الله تعالى: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
— التوبة: 40
ومكث النبي محمد وأبو بكر في الغار ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر، حتى خرجا من الغار في يوم الاثنين 1 ربيع الأول 1 هـ، وقيل 4 ربيع الأول.
موقف سراقة بن مالكخرج النبي محمد وصاحبه من الغار متجهان إلى يثرب، وكانت قريش قد جعلت جائزة 100 ناقة لمن يردّ محمدًا عليهم. وبينما هما في الطريق، إذ عرض لهما سراقة بن مالك وهو على فرس له، فدعا عليه النبي محمد فساخت قوائم فرسه، فقال: «يا محمد أدع الله أن يطلق فرسي وأرجع عنك وأرد من ورائي»، ففعل فأطلق ورجع فوجد الناس يلتمسون النبي محمدا فقال: «ارجعوا فقد استبرأت لكم ما ههنا» فرجعوا عنه. ويروي سراقة قصة لحاقه بالنبي فيقول:
جاءنا رُسُل كفار قريش يجعلون في رسول الله ﷺ، وأبي بكر، دية كل منها لمن قتله أو أسره، فبينما أنا جالس في مجلس من مجالس قومي بني مدلج، إذ أقبل رجل منهم حتى قام علينا ونحن جلوس، فقال: يا سراقة إني رأيت آنفا أَسْوِدة. بالساحل أُراها محمدًا وأصحابه، قال سراقة: فعرفت أنهم هم: فقلت له: إنهم ليسوا بهم، ولكنك رأيت فلانًا وفلانًا انطلقوا بأعيننا، ثم لبثت في المجلس ساعة، ثم قمت فدخلت فأمرت جاريتي أن تخرج بفرسي، وهى من وراء أكمة فتحبسها علي، وأخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت فخططت بزجه الأرض وخفضت عالية حتى أتيت فرسي فركبتها فرفعتها تقرب بي حتى دنوت منهم فعثرت بي فرسي فخررت عنها، فقمت فأهويت يدي إلى كنانتي فاستخرجت منها الأزلام فاستقسمت بها، أضرهم أم لا، فخرج الذي أكره، فركبت فرسي، وعصيت الأزلام؛ تُقَرّب بي، حتى إذا سمعت قراءة رسول الله ﷺ وهو لا يلتفت، وأبو بكر يكثر الالتفات، ساخت يدا فرسي في الأرض، حتى بلغتا الركبتين، فخررت عنها، ثم زجرتها فنهضتْ فلم تكد تخرج يديها، فلما استوت قائمة إذا لأثر يديها عثان ساطع في السماء مثل الدخان، فاستقسمت بالأزلام فخرج الذي أكره، فناديتهم بالأمان فوقفوا فركبت فرسي حتى جئتهم ووقع في نفسي حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم، أن سيظهر أمر رسول الله ﷺ فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك الدية، وأخبرتهم أخبار ما يريد الناس بهم، وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزآني. ولم يسألاني، إلا أن قال: أخف عنا، فسألته أن يكتب لي في كتاب آمن، فأمر عامر بن فهيرة فكتب في رقعة من أديم ثم مضى رسول الله ﷺ.

ولما رجع سراقة صار يردّ عنهم الطلب، لا يلقى أحدًا إلا ردّه، يقول لهم: «سيرت - أي اختبرت - الطريق فلم أرد أحدًا».
موقف أم معبدمر النبي محمد وأبو بكر وعامر بن فهيرة، ودليلهما عبد الله بن أريقط في الطريق بخيمة أم معبد واسمها "عاتكةُ"، فسألاها شراء شيئًا يأكلانه، فقالت: «واللهِ ما عندنا طعامٌ ولا لنا منحةٌ ولا لنا شاةٌ إلا حائلٌ»، قال ابن إسحاق: «فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ببعضِ غنمِها فمسح ضرْعَها بيدِه ودعا اللهَ وحلبَ في العسِّ حتى أرغى وقال اشربي يا أم معبدٍ فقالت اشرب فأنتَ أحقُّ بهِ فردَّه عليها فشربت ثم دعا بحائلٍ أخرى ففعل مثلَ ذلك بها فشربَه ثم دعا بحائلٍ أخرى ففعل بها مثلَ ذلك فسقى دليلَه ثم دعا بحائلٍ أخرى ففعل بها مثلَ ذلك فسقى عامرًا ثم تروَّحَ».
ثم جاءت سرية قريش إلى أم معبد فسألوها عن رسول الله، فأنكرت رؤيته؛ فقالت: «إنكم تسألوني عن أمر ما سمعت به قبل عامي هذا»، ثم قالت:«لئن لم تنصرفوا عني لأصرخنّ في قومي عليكم» وكانت في عز من قومها، فانصرفوا.
ولما جاء زوجُها حكت له القصة فقال لها:
«صِفيه لي يا أمَّ مَعبدٍ»، فقالت :«رأيتُ رجلاً ظاهرَ الوَضاءةِ، حُلوَ المَنطقِ فصلٌ لا نزْرٌ ولا هذْرٌ، كأنَّ منطقَه خَرَزاتُ نظمٍ يتحدَّرْنَ».
الوصول إلى المدينة
«لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله ﷺ
المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان
اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء»
أنس بن مالك
من داخل مسجد قباء، أول مسجد أسس بعد بعثة النبي محمد، قال فيه «من توضأ وأسبغ الوضوء ثم جاء مسجد قباء فصلى فيه كان له أجر عمرة».وصل النبي محمد قباء يوم الاثنين 8 ربيع الأول، فنزل على كلثوم بن الهدم، وجاءه المسلمون يسلمون عليه، ونزل أبو بكر على خبيب بن إساف. وأقام علي بن أبي طالب بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدّى الودائع التي كانت عند محمد للناس، حتى إذا فرغ منها لحق بمحمد فنزل معه على كلثوم بن هدم. وبقي محمد وأصحابه في قباء عند بني عمرو بن عوف 4 أيام، وقد أسس مسجد قباء لهم، ثم انتقل إلى المدينة المنورة فدخلها يوم الجمعة 12 ربيع الأول، سنة 1 هـ الموافق 27 سبتمبر سنة 622م،
وعمره يومئذٍ 53 سنة. ومن ذلك اليوم سُميت بمدينة الرسول ﷺ، بعدما كانت تُسمى يثرب.
الاستقبال

صورة للمسجد النبوي في أواخر العهد العثماني عام 1908.

رسمٌ تخيُّليٌ لِبعض أهالي المدينة وهم يستقبلون الرسول بِالأهازيج والمدائح عند وصوله إليها.
كان الأنصار يخرجون كل يوم إلى الحرة ينتظرون النبي، فإذا اشتد حر الشمس رجعوا إلى منازلهم، فلما كان يوم 12 ربيع الأول خرجوا على عادتهم فلما حمي الشمس رجعوا، فصعد رجل من اليهود على أطم من آطام المدينة، فرأى النبي محمد وأصحابه فقال: «يا بني قيلة! هذا صاحبكم قد جاء هذا جدكم الذي تنتظرونه» فثار الأنصار إلى السلاح ليستقبلوا النبي.فعن عروة بن الزبير قال:
«أن رسول الله ﷺ لقي الزبير في ركب من المسلمين كانوا تجارًا قافلين من الشام (إلى مكة)، فكسى الزبيرُ رسول الله ﷺ وأبا بكر ثياب بياض، وسمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله ﷺ من مكة، فكانوا يغدون كل غداة إلى الحرة فينتظرونه حتى يردهم حرُّ الظهيرة، فانقلبوا يوماً بعدما أطالوا انتظارهم، فلما أووا إلى بيوتهم أوفى رجل من اليهود على أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه، فبصر برسول الله ﷺ وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب، فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته: «يا معشر العرب، هذا جدكم الذي تنتظرون»، فثار المسلمون إلى السلاح، فتلقوا رسول الله ﷺ بظهر الحرة، فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف، وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول، فقام أبو بكر للناس وجلس رسول الله ﷺ صامتاً، فطفق من جاء من الأنصار ممن لم ير رسول الله ﷺ يحيي أبا بكر، حتى أصابت الشمسُ رسول الله ﷺ، فأقبل أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه، فعرف الناسُ رسولَ الله ﷺ عند ذلك، فلبث رسول الله ﷺ في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة، وأسس المسجد الذي أسس على التقوى، وصلى فيه رسول الله ﷺ، ثم ركب راحلته وسار يمشي معه الناسُ حتى بركت عند مسجد رسول الله ﷺ بالمدينة، وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين، وكان مربداً للتمر لسهيل وسهل غلامين يتيمين في حجر أسعد بن زرارة، فقال رسول الله ﷺ حين بركت به راحلته: «هذا إن شاء الله المنزل»، ثم عاد رسول الله ﷺ الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجداً، فقالا: «بل نهبه لك يا رسول الله»، فأبى رسول الله ﷺ أن يقبله منهما هبة حتى ابتاعه منهما، ثم بناه مسجداً، فطفق رسول الله ﷺ ينقل معهم اللبن في بنيانه، وهو يقول حين ينقل اللبن:
هذا الحمال لا حمال خيبر
هذا أبر ربنا وأطهر
ويقول:
اللهم إن الأجرَ أجرُ الآخِرهْ
فارحَمِ الأنصارَ والمهاجرهْ
فتمثل بشعر رجل من المسلمين لم يُسَمَّ لي.»


المدينة المنورة
مدينة يثرب التي سُميت بالمدينة المنورة بعد قدوم النبي محمد إليها
جدول خط سير زمني للهجرة
التاريخ خط سير الهجرة
ليلة الجمعة 27 صفر 1 هـ
(13 سبتمبر 622م)
غادر مكة ومكث ثلاثة أيام في غار ثور بالقرب من مكة.
الاثنين 1 ربيع الأول 1 هـ
(16 سبتمبر 622م)
غادر جبل ثور متجها إلى منطقة يثرب.
الاثنين 8 ربيع الأول 1 هـ
(23 سبتمبر 622م)
وصل إلى قباء بالقرب من المدينة المنورة، ومكث فيها عدة أيام.
الجمعة أو الاثنين
12 ربيع الأول 1 هـ
(27 سبتمبر 622م)
وصل إلى المدينة المنورة.
استمرار هجرة المسلمين إلى المدينةاستمرت هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة حتى فتح مكة سنة 8 هـ، وظلت الهجرة إلى المدينة واجبة على المسلمين، ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة إلى المدينة حتى فتح مكة، فلما فتحت مكة أصبحت دار إسلام، فقال النبي محمد: « لا هجرةَ بعدَ الفتحِ، ولكن جهادٌ ونِيَّةٌ، وإذا استُنفِرْتُم فانفِروا»، فذكر بعض العلماء أن الهجرة نٌسخت بعد فتح مكة، وأن ما بقى من مفهوم الهجرة هو الهجرة المعنوية بمعني هجرة ما حرم الله هي ما بقي من مفهوم الهجرة، وقيل: أن حكمها لم ينسخ، وهو باقِ، وأن ما نُسخ هو الهجرة إلى المدينة المنورة، ولكن الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام باقية، وهو قول النووي، وابن حجر العسقلاني، وابن كثير،
وغيرهم.
عودة مهاجري الحبشة
«ما أدري بأيهما أنا أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر»
النبي محمد
عاد من تبقى من مهاجري الحبشة مع جعفر بن أبي طالب إلى المدينة؛ بعدما كتب النبي محمد إلى النجاشي أن يزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان وكان زوجها عبيد الله بن جحش قد مات في الحبشة. وكتب إليه أيضًا أن يبعث إليه من بقي من أصحابه، فزوجه النجاشي أم حبيبة وأصدقها عنه أربعمائة دينار وحمل بقية أصحابه في سفينتين فوصلوا المدينة بعد غزوة خيبر عام 7 هـ.
آخر من هاجر إلى المدينةكان آخر من هاجر من مكة المكرمة هو العباس بن عبد المطلب، فقد هاجر بأهله في رمضان في السنة الثامنة من الهجرة، وفي الطريق لقي النبي مع جيشه يريد فتح مكة بعد نقض قريش لصلح الحديبية، فواصل أهله الهجرة ورجع هو مع النبي.
الهجرة وبداية التأريخ الهجري
 مقالات مفصلة: تقويم هجري
تقويم أم القرى

التاريخ الهجري في متحف مدينة قونية التركية
كان النبي محمد قد أمر بالتأريخ بعد قدومه إلى يثرب، وقد حدث هذا التأريخ منذ العام الأول للهجرة، كان النبي يُرسل الكتب إلى الملوك والأمراء ورؤساء القبائل المختلفة بتاريخ الهجرة.
وفي سنة 17 هـ اعتمد الخليفة عمر بن الخطاب التأريخ بداية من غرة شهر محرم من العام الأول للهجرة النبوية، ومما ذُكر في سبب اعتماد عمر للتاريخ أن أبا موسى كتب إلى عمر أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ، فجمع عمر الناس، فقال بعضهم: «أرخ بالمبعث»، وبعضهم: «أرخ بالهجرة»، فقال عمر: «الهجرة فرقت بين الحق والباطل»، فأرخوا بها، فلما اتفقوا قال بعضهم: «ابدءوا برمضان»، فقال عمر: «بل بالمحرم فإنه منصرف الناس من حجهم»، فاتفقوا عليه. وفي رواية أخرى أن أحدهم رفع صكًا لعمر محله شهر شعبان، فقال: «أي شعبان، الماضي أو الذي نحن فيه، أو الآتي؟ ضعوا للناس شيئًا يعرفون فيه حلول ديونهم»، فيُقال إنه أراد بعضهم أن يؤرخوا كما تؤرخ الفرس بملوكهم، كلما هلك ملك أرخوا من تاريخ ولاية الذي بعده، فكرهوا ذلك، ومنهم من قال: «أرخوا بتاريخ الروم من زمان الإسكندر»، فكرهوا ذلك، وقال قائلون: «أرخوا من مولد رسول الله ﷺ»، وقال آخرون: «من مبعثه عليه السلام»، وأشار علي بن أبي طالب وآخرون أن يؤرخ من هجرته من مكة إلى المدينة لظهوره لكل أحد فإنه أظهر من المولد والمبعث. فاستحسن ذلك عمر والصحابة، فأمر عمر أن يؤرخ من هجرة الرسول وأرخوا من أول تلك السنة من محرمها.
طريق الهجرة النبوية
 مقالة مفصلة: مسار الهجرة النبوية
سلك النبي محمد وصحبه الطريق إلى المدينة المنورة ابتداء من دار زوجه السيدة خديجة بنت خويلد في مكة المكرمة حتى ديار عمرو بن عوف في قباء بالمدينة المنورة، بعد أن رسم الطريق المعتمد للأيام الثلاثة الأولى. استمرت الرحلة إلى المدينة مدة 8 أيام بتاريخ اليوم الأول من ربيع الأول من العام الأول للهجرة حتى اليوم الثامن من ربيع الأول من العام الأول للهجرة، في مسافة تقدّر بـ 380 كيلومترا مرورًا بـ 29 معلمًا متفق عليها وتختلف في تعدادها من راوي إلى آخر.
انظر أيضًا
الهجرة إلى الحبشة
هجرة (إسلام)
السيرة النبوية
المراجع
المجالس السنية، الجزء الثاني 199
المكرمة, أشرف الحسيني-مكة (2017-11-14). ".. على خطى الرسول". Makkah. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2019. 
-----------
محتويات
1 تمهيد
1.1 الخروج إلى الطائف
1.2 عرض النبي نفسه على قبائل العرب
1.3 بيعة العقبة الأولى
1.4 إسلام الأنصار
1.5 بيعة العقبة الثانية
2 الإذن بالهجرة
3 هجرة الصحابة إلى المدينة
3.1 هجرة آل أبي سلمة
3.2 هجرة عمر بن الخطاب
3.3 هجرة صهيب بن سنان الرومي
4 أحداث الهجرة النبوية
4.1 ليلة هجرة النبي
4.2 غار ثور
4.3 مطاردة قريش للنبي
4.3.1 موقف سراقة بن مالك
4.3.2 موقف أم معبد
4.4 الوصول إلى المدينة
4.5 الاستقبال
4.6 جدول خط سير زمني للهجرة
5 استمرار هجرة المسلمين إلى المدينة
5.1 عودة مهاجري الحبشة
5.2 آخر من هاجر إلى المدينة
6 الهجرة وبداية التأريخ الهجري
7 طريق الهجرة النبوية
8 انظر أيضًا
9 المراجع
10 وصلات خارجية  

الفرق وذم التفرق في الاسلام

الفرق (إسلام)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لمعانٍ أخرى، انظر فرقة (توضيح).
جزء من سلسلة مقالات حول
الإسلام

العقيدة
أركان الإسلام
مصادر التشريع
شخصيات محورية
طوائف إسلامية
تاريخ إسلامي
أعياد ومناسبات
الإسلام حسب البلد
انظر أيضاً
الفرق في الإسلام، أو تعرف عند البعض بـ الطوائف والافتراق هو الخروج عن جماعة المسلمين وهم عموم أمة الإسلام في عهد الرسول ﷺ وصحابته؛ ويحكم بالمفارقة على كل من خرج عن سبيل في أصل مما عدوه من أصول الدين، أو قاعدة من قواعده أو خالف في فروعٍ كثيرة وجزئيات متعددة مخرجة عن سمة أهل السنة وهديهم؛ كبدع الشعائر والعبادات إذ كثرت.
وسيفترق أمة الإسلام إلى ثلاث وسبعين فرقة؛ وقد تفترق الفرقة منهم إلى فرق أخرى والفرق كلها في النار إلا فرقة واحدة وهي "الفرقة الناجية" عن النبي ﷺ: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي». 
 
=ويجدر الإشارة إلى أن البعض يظن بأن المذاهب الفقهية هي الفرق غير أن هذا خاطئ إذ أن الفرقة تخالف أصل من أصول الدين أو تخالف فروع كثيرة منه، والمذاهب الفقهية إنما تتعلق بالفقه والمسائل الفقهية تتعلق بالاختلاف لا بالافتراق.
------------------------------
حديث افتراق الأمةجاء في حديث عن النبي ﷺ: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي».
وفي بعض الروايات: (هي الجماعة). رواه أبو داودوالترمذيومحمد بن ماجهوالحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
وسيفترق أمة الإسلام إلى ثلاث وسبعين فرقة؛ وقد تفترق الفرقة منهم إلى فرق أخرى والفرق كلها في النار إلا فرقة واحدة وهي "الفرقة الناجية".
مؤلفات عن افتراق الأمة
الملل والنحل تأليف أبو الفتح الشهرستاني.
أصول الفرق والأديان والمذاهب الفكرية تأليف سفر الحوالي
الفرق بين الفرق تأليف عبد القاهر البغدادي
منهاج السنة النبوية تأليف ابن تيمية
انظر أيضًا
أصول الدين
مراجع


Alevi-Islam Religious Services - The message of İzzettin Doğan, Zafer Mah. خوجة أحمد يسوي Cad. No: 290, Yenibosna / إسطنبول, تركيا.
"Terrorism: Growing Wahhabi Influence in the United States" (PDF). US GPO. June 26, 2003. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يونيو 2018. Journalists and experts, as well as spokespeople of the world, have said that Wahhabism is the source of the overwhelming majority of terrorist atrocities in today's world, from Morocco to Indonesia, via Israel, Saudi Arabia, Chechnya.--جون كيل, US Senator for Arizona
محتويات
1 حديث افتراق الأمة
2 مؤلفات عن افتراق الأمة
3 انظر أيضًا
4 مراجع
5 روابط خارجية

روابط خارجية
موسوعة الفرق

الاثنين، 1 نوفمبر 2021

الكلم الطيب تحقيق الشيخ الألباني

 

الكلم  الطيبحديث رقم -1.فصل في فضل الذكر(صحيح) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ "  قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله

---------- -

حديث صحيح ) وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سبق المفردون " قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات "

 

حديث رقم -3-

3 ( صحيح ) وذكر عبد الله بن بسر : أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال :
" لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى "

 

4. حديث رقم -4-

4 ( صحيح ) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت "

 

حديث رقم -5-

5 ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله تعالى ترة : ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة " أي : نقص وتبعة وحسرة .

 

حديث رقم -6-

2 فصل فضل التحميد والتهليل والتسبيح
6 ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه "

 

 

7. حديث رقم -7-

7 ( صحيح ) وقال : " من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه
خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "

 

حديث رقم -8-

8 ( صحيح ) وفيهما أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "

 

حديث رقم -9-

9 ( صحيح ) وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس

 

حديث رقم -10-

10 ( صحيح ) وقال سمرة بن جندب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "

 

حديث رقم -11-

11 ( صحيح ) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال :
" يسبح مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة "

 

حديث رقم -12-

12 ( صحيح ) عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى
الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال : " ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضي نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته "

 

حديث رقم -13-

13 ( ضعيف ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال :
" ألا أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ؟ فقال : سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك "

 

حديث رقم -14-

14 ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله علمني كلمات أقولهن ؟ قال : قل :
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا سبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم " قال : فهؤلاء لربي فما لي ؟ قال : قل :
" اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني "
فلما ولى الأعرابي قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لقد ملأ يديه من الخير " .

 

حديث رقم -15-

15 ( حسن ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "

 

حديث رقم -16-

16 ( صحيح ) وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم :
" ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله قال : " قل : لا حول ولا قوة إلا بالله "

 

حديث رقم -17-

3 فصل في ذكر الله تعالى طرفي النهار
قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) [ الأحزاب : 41 42 ]
الأصيل : ما بين العصر إلى المغرب .
وقال تعالى : ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين ) [ غافر : 55 ]
وقال تعالى : ( وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) [ غافر : 55 ]
وقال تعالى : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) [ ق : 39 ]
( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) [ الأنعام : 52 ]
( فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا ) [ مريم : 11 ]
( ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ) [ الطور : 49 ]
( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) [ الروم : 17 ]
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) [ هود : 114 ]
 17 ( صحيح ) وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه "

 

حديث رقم -18-

18 ( صحيح ) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
" أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر "
وإذا أصبح قال ذلك أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله . . . . . "

 

حديث رقم -19-

19 ( حسن صحيح ) وقال عبد الله بن خبيب :
خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لبنا فأدركناه فقال : " قل " فلم أقل شيئا ثم قال : " قل " فلم أقل شيئا قال : " قل " قلت : يا رسول الله ما أقول ؟ قال :
" قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات يكفيك من كل شيء "

 

حديث رقم -20-

20 ( حسن صحيح ) وذكر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعلم أصحابه يقول : " إذا أصبح أحدكم فليقل : اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور .
وإذا أمسى فليقل : اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير "

 

حديث رقم -21-

21 ( صحيح ) وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" سيد الاستغفار : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة "

 

حديث رقم -22-

22 ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال :
" قل : اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وفي رواية : وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم .
قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك "

 

حديث رقم -23-

23 ( صحيح ) وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء "

 

حديث رقم -24-

24 ( ضعيف ) وعن ثوبان وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال حين يمسي : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا كان حقا على الله أن يرضيه "

 

حديث رقم -25-

25 ( ضعيف ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال حين يصبح أو يمسي : اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار

 

حديث رقم -26-

26 ( ضعيف ) وعن عبد الله بن غنام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة [ أو بأحد من خلقك ] فمنك وحدك لا شريك لك لك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته "

 

حديث رقم -27-

27 ( صحيح ) وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح :
" اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " . قال وكيع : يعني الخسف .

 

حديث رقم -28-

28 ( ضعيف ) وعن طلق بن حبيب قال : جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال : يا أبا الدرداء قد احترق بيتك . فقال : ما احترق لم يكن الله ليفعل ذلك بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح :
" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم "

 

حديث رقم -29-

4 فصل فيما يقال عند المنام
29 ( صحيح ) قال حذيفة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال :
" باسمك اللهم أموت وأحيا " . وإذا استيقظ من منامه قال :
" الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " .

حديث رقم -30-

30 ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم :
" كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ : ( قل هو الله أحد ) و( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات "

حديث رقم -31-

31 ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه :
أنه أتاه آت يحثو من الصدقة وكان قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم عليها ليلة بعد ليلة فلما كان في الليلة الثالثة قال : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وكانوا أحرص شيء على الخير فقال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) حتى تختمها فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال :
" صدقك وهو كذوب [ ذاك شيطان ] " .

 

حديث رقم -32-

32 ( صحيح ) وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من قرأ الآيتين من آخر سورة ( البقرة ) في ليلة كفتاه " .

 

حديث رقم -33-

33 ( ضعيف ) وقال علي رضي الله عنه :
ما كنت أرى أحدا يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث من آخر سورة ( البقرة ) .

 

حديث رقم -34-

34 ( إسناده جيد ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده .
وإذا اضطجع فليقل :
باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين "
وفي لفظ آخر :
" إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره "

حديث رقم -35-

35 ( صحيح ) وعن علي رضي الله عنه :
أن فاطمة رضي الله عنها آتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها . قال علي : فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فقال :
" ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين فإنه خير لكما من خادم "
قال علي : فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قيل له : ولا ليلة صفين ؟ قال : : ولا ليلة صفين .

حديث رقم -36-

36 ( صحيح ) وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول :
" اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " ( ثلاث مرات ) .

حديث رقم -37-

37 ( حسن صحيح ) وقال الترمذي : حديث حسن صحيح ورواه من طريق حذيفة رضي الله عنه .

 

حديث رقم -38-

38 ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال :
" الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي " .

حديث رقم -39-

39 ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه أمر رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول :
" اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية " .
قال ابن عمر : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

حديث رقم -40-

40 ( ضعيف ) وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قال حين يأوي إلى فراشه : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد رمل عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا " .

 

حديث رقم -41-

41 ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه :
" اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا ممن الفقر "

 

حديث رقم -42-

42 ( صحيح ) وقال البراء بن عازب رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا آتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل :
اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول "

 

حديث رقم -43-

5 فصل فيما يقوله المستيقظ من نومه ليلا
43 ( صحيح ) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته " .

 

حديث رقم -44-

44 ( صحيح دون قوله : " وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أوى إلى فراشه طاهرا وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه "

 

حديث رقم -45-

45 ( ضعيف ) وعن عائشة رضي الله عنها :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال :
" لا إله إلا أنت سبحانك اللهم أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب "

 

حديث رقم -46-

46 ( إسناده جيد ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي رد علي روحي وعافاني في جسدي "

 

حديث رقم -47-

47 ( ضعيف ) ويذكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
أمرنا [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] أن نستغفر بالأسحار سبعين مرة .

 

حديث رقم -48-

6 فصل فيما يقوله من يفزع ويقلق في منامه
48 ( ضعيف جدا ) عن بريدة قال : شكا خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الأرضين السبع وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط أحد منهم علي وأن يبغي علي عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت " .

 

حديث رقم -49-

49 ( حسن إلا " وكان عبد الله . . " ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات :
" أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " . قال :
وكان عبد الله بن عمرو يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل .

 

حديث رقم -50-

7 فصل فيما يصنع من رأى رؤيا
50 ( صحيح ) قال أبو سلمة بن عبد الرحمن : سمعت أبا قتادة بن ربعي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره إن شاء الله " .
قال أبو سلمة : إن كنت لأرى الرؤيا هي أثقل علي من الجبل فلما سمعت بهذا الحديث فما كنت أباليها .
وفي رواية : قال : إن كنت أرى الرؤيا تهمني حتى سمعت أبا قتادة يقول : وأنا كنت لأرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" الرؤيا الصالحة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب وإن رأى ما يكره فلا يحدث به وليتفل عن يساره [ ثلاثا ] وليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم من شر ما رأى فإنها لن تضره " .

حديث رقم -51-

51 ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه "

 

حديث رقم -52-

52 ( ضعيف ) ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قص عليه رؤيا فقال :
" خيرا رأيت وخيرا يكون "
( ضعيف جدا ) وفي رواية : " خير تلقاه وشر توقاه وخير لنا وشر على أعدائنا والحمد لله رب العالمين " .

 

حديث رقم -53-

8 فصل في فضل العبادة بالليل
قال الله تعالى : ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ) إلى قوله :
( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا ) [ المزمل : 1 5 ]
وقال تعالى : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) [ الإسراء : 79 ]
( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) [ الدهر : 26 ]
 53 ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الأخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له "

 

حديث رقم -54-

54 ( حسن صحيح ) وعن عمرو بن عبسة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن "

 

حديث رقم -55-

55 ( صحيح ) وقال جابر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله عز وجل خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة "
وقال الله تعالى : ( والمستغفرين بالأسحار ) [ آل عمران : 17 ]

حديث رقم -56-

56 ( ضعيف ) ويذكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
" أمرنا أن نستغفر بالليل سبعين استغفارة "

 

حديث رقم -57-

9 فصل في تتمة ما يقول إذا استيقظ
57 ( إسناده جيد ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي رد علي روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره "

 

حديث رقم -58-

58 ( ضعيف جدا ) وعنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من رجل ينتبه من نومه فيقول : الحمد لله الذي خلق النوم واليقظة . الحمد لله الذي بعثني سالما سويا أشهد أن الله يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير إلا قال : صدق عبدي "

 

حديث رقم -59-

10 فصل [ فيما يقول إذا خرج من منزله ]
59 ( حسن صحيح ) قال أنس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قال يعني إذا خرج من بيته : بسم الله توكلت على الله . لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له : كفيت ووقيت وهديت وتنحى عنه الشيطان فيقول لشيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي "

 

حديث رقم -60-

60 ( حسن صحيح ولكن قوله : " رفع الطرف " فهو شاذ ) وقالت أم سلمة رضي الله عنها : ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي [ قط ] إلا رفع طرفه إلى السماء فقال :
" اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي "

 

حديث رقم -61-

11 فصل في دخول المنزل
61 ( صحيح ) قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء "

حديث رقم -62-

62 ( ضعيف ) وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا ولج الرجل بيته فليقل : اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بسم الله ولجنا بسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا . ثم ليسلم على أهله "

 

حديث رقم -63-

63 ( حسن صحيح ) وقال أنس رضي الله عنه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك "

 

حديث رقم -64-

12 فصل في دخول المسجد والخروج منه
64 ( حسن ) يذكر عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل إلى المسجد قال :
" بسم الله اللهم صل على محمد وإذا خرج قال : بسم الله اللهم صل على محمد "

 

حديث رقم -65-

65 ( صحيح ) وعن أبي حميد أو أبي أسيد رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل :
اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل : اللهم إني أسألك من فضلك "

 

حديث رقم -66-

66 ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال :
" أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " . قال :
" فإذا قال ذلك قال الشيطان : حفظ مني سائر اليوم "

 

حديث رقم -67-

13 فصل في الأذان ومن يسمعه
67 ( صحيح ) قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا "

 

حديث رقم -68-

68 ( صحيح ) وعنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي التأذين أقبل فإذا ثوب بالصلاة أدبر فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه فيقول : اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى "

 

حديث رقم -69-

69 ( صحيح ) وقال أبو سعيد : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة "

 

حديث رقم -70-

70 ( صحيح ) وقال أبو سعيد رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن "

 

حديث رقم -71-

71 ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة "

 

حديث رقم -72-

72 ( صحيح ) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله قال : أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله قال : أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال : حي على الصلاة قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : الله أكبر الله أكبر قال : الله أكبر الله أكبر ثم قال : لا إله إلا الله قال : لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة "

 

حديث رقم -73-

73 ( صحيح ) وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة "

 

حديث رقم -74-

74 ( حسن ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
أن رجلا قال : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه "

 

حديث رقم -75-

75 ( ضعيف بهذا اللفظ والتمام ) وقال أنس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " قالوا : فماذا نقول يا رسول الله ؟ قال : " سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة "

 

حديث رقم -76-

76 ( حسن صحيح ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثنتان لا تردان أو قلما تردان : الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا "

 

حديث رقم -77-

77 ( ضعيف ) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب :
" اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وحضور صلواتك فاغفر لي "

 

حديث رقم -78-

78 ( ضعيف ) وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال : قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" أقامها الله وأدامها "

 

حديث رقم -79-

14 فصل في استفتاح الصلاة
79 ( صحيح ) قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة سكت هنيهة قبل أن يقرأ فقلت يا رسول الله بأبي وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول ؟ قال : أقول :
" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد "

 

حديث رقم -80-

80 ( صحيح ) وعن جبير بن مطعم :
أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال :
" الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا [ ثلاثا ] أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه "
نفخه : الكبر ونفثه : الشعر وهمزه : الموتة .

 

حديث رقم -81-

81 ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها وأبي سعيد وغيرهما أن النبي كان إذا افتتح الصلاة قال :
" سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك "

 

حديث رقم -82-

82 ( صحيح الإسناد بتخريج غير مسلم ) وخرج مسلم عن عمر رضي الله عنه أنه كبر ثم استفتح به .

 

حديث رقم -83-

83 ( صحيح ) وقال علي رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال :
" وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك "
ويقال : إن هذا كان في صلاة الليل .

 

حديث رقم -84-

84 ( صحيح ) ومما جاء في صلاة الليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل :
" اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "

 

حديث رقم -85-

85 ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل :
" اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن [ ولك الحمد ] أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقائك الحق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت "

 

حديث رقم -86-

15 فصل في دعاء الركوع والقيام منه والسجود والجلوس بين الجلستين
86 ( صحيح بشواهده ) عن حذيفة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا ركع :
" سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات .
وإذا سجد قال :
" سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات .

 

حديث رقم -87-

87 ( صحيح ) وفي حديث علي رضي الله عنه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وإذا ركع يقول في ركوعه :
" اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي " .
وإذا رفع رأسه من الركوع يقول :
" سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعدي "
وإذا سجد يقول في سجوده :
" اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين "

 

حديث رقم -88-

88 ( صحيح ) وقالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده :
" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول القرآن .
تريد قوله تعالى : ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) [ النصر : 3 ] .

 

حديث رقم -89-

89 ( صحيح ) وقالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده :
" سبوح قدوس رب الملائكة والروح " .

 

حديث رقم -90-

90 ( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم "

 

حديث رقم -91-

91 ( إسناده صحيح ) وقال عوف بن مالك : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة ( البقرة ) لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ قال : ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه :
" سبحان ذي والجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة "
ثم قال في سجوده مثل ذلك .

 

حديث رقم -92-

92 ( صحيح ) وقال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" سمع الله لمن حمده " حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم :
" ربنا ولك الحمد " وفي لفظ صحيح :
" ربنا لك الحمد "
والمتفق عليه في لفظ الصحيحين :
" ربنا ولك الحمد " و" اللهم ربنا لك الحمد "

 

حديث رقم -93-

93 ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال :
" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " .

 

حديث رقم -94-

94 ( صحيح ) وقال رفاعة بن رافع : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : " سمع الله لمن حمده " فقال الرجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال :
" من المتكلم ؟ " . قال : أنا قال :
" رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " .

 

حديث رقم -95-

95 ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " .

 

حديث رقم -96-

96 ( صحيح ) وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده :
" اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيه وسره " .

 

 

حديث رقم -97-

97 ( صحيح ) وقالت عائشة رضي الله عنها :
فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة [ من الفراش ] فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول :
" اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك "

 

حديث رقم -98-

98 ( إسناده جيد ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين :
" اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وعافني وارزقني " .

 

حديث رقم -99-

99 ( صحيح ) وفي حديث حذيفة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين :
" رب اغفر لي رب اغفر لي " .

 

 

حديث رقم -100-

16 فصل في الدعاء في الصلاة وبعد التشهد
100 ( صحيح ) قال أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال " .

 

حديث رقم -101-

101 ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة :
" اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم " قال له قائل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم ؟ فقال :
" إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف "

 

حديث رقم -102-

102 ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي ؟ قال : " قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "

 

حديث رقم -103-

103 ( صحيح ) وفي حديث علي رضي الله عنه عن صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم :
" اللهم اغفر لي ما قدمت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت "

 

حديث رقم -104-

104 ( صحيح الإسناد ) وفي " سنن أبي داود " : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل :
" كيف تقول في الصلاة ؟ " قال : أتشهد وأقول :
" اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" حولها ندندن "

 

حديث رقم -105-

105 ( ضعيف الإسناد ) وعن شداد بن أوس رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته :
" اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب "

 

حديث رقم -106-

106 ( إسناده صحيح ) وعن عطاء بن السائب عن أبيه قال :
صلى بنا عمار بن ياسر رضي الله عنه صلاة فأوجز فقال له بعض القوم :
لقد خففت أو أوجزت الصلاة فقال : أما على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم فسأله عن الدعاء ؟ فقال :
" اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضا بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين "

 

حديث رقم -107-

107 ( صحيح ) قال ثوبان رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا وقال :
" اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام "

 

حديث رقم -108-

108 ( صحيح ) وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة قال :
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "

 

حديث رقم -109-

109 ( صحيح ) وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان يقول دبر كل صلاة حين يسلم :
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون "
وقال ابن الزبير رضي الله عنهما :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل دبر كل صلاة "

 

حديث رقم -110-

110 ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه :
أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون فقال :
" ألا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله قال :
" تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين "
قال أبو صالح : يقول : سبحان الله والحمد لله والله أكبر حتى يكون منهم كلهن ثلاثا وثلاثين "

 

حديث رقم -111-

111 ( صحيح ) وعنه أيضا : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "

 

حديث رقم -112-

112 ( صحيح الإسناد ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل : يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا وذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان "
قال : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده قالوا : يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل ؟ قال :
" يأتي أحدكم يعني الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقول ويأتيه في صلاته فيذكره حاجته قبل أن يقولها "

 

حديث رقم -113-

113 ( صحيح ) وخرجوا عن عقبة بن عامر قال :
" أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة "

 

حديث رقم -114-

114 ( حسن لغيره ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الدعاء أسمع ؟ قال :
" جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات "

 

حديث رقم -115-

115 ( إسناده صحيح ) وعن معاذ بن جبل :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال :
" يا معاذ إني والله لأحبك فلا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول :
" اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "

 

حديث رقم -116-

17 فصل في الاستخارة
116 ( صحيح ) قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول :
" إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل :
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر وتسميه باسمه خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به "

 

حديث رقم -117-

117 ( واه جدا ) ويذكر عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك فإن الخير فيه " .
[ وما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين وتثبت في أمره ] فقد قال الله تعالى : ( وشاورهم في الأمر
فإذا عزمت فتوكل على الله ) [ آل عمران : 159 ] .
قال قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا لأرشد أمرهم .

 

حديث رقم -118-

18 فصل في الكرب والهم والحزن
118 ( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب :
" لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم "

 

حديث رقم -119-

119 ( حسن ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
أنه كان إذا حزبه أمر قال :
" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث "

حديث رقم -120-

120 ( ضعيف ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا همه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال :
" سبحان الله العظيم " وإذا اجتهد في الدعاء قال :
" يا حي يا قيوم "

 

حديث رقم -121-

121 ( حسن ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "

حديث رقم -122-

122 ( صحيح ) وعن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب ؟ الله الله ربي لا أشرك به شيئا " وفي الرواية أنها تقال سبع مرات .

 

حديث رقم -123-

123 ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له "
وفي رواية :
( ضعيف ) " إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه كلمة أخي يونس عليه السلام "

 

حديث رقم -124-

124 ( صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا "

 

حديث رقم -125-

19 فصل في لقاء العدو وذي السلطان
125 ( صحيح الإسناد ) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال :
" اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم "

 

حديث رقم -126-

126 ( صحيح ) ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند لقاء العدو :
" اللهم أنت عضدي وأنت نصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل "

 

حديث رقم -127-

127 ( ضعيف ) وعنه صلى الله عليه وسلم أنه كان في غزوة فقال :
" يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين "
قال أنس : فقد رأيت الرجال تصرع تضربها الملائكة من بين يديها ومن خلفها "

حديث رقم -128-

128 ( ضعيف جدا ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا خفت سلطانا أو غيره فقل : لا إله إلا الله الحكيم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم لا إله إلا أنت عز جارك وجل ثناؤك [ ولا إله غيرك ] "

 

حديث رقم -129-

129 ( صحيح ) وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
" ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) [ آل عمران : 173 ] قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد حين قال له الناس : 0 إن الناس قد جمعوا لكم ) [ آل عمران : 173 ] "

 

حديث رقم -130-

20 فصل في الشيطان يعرض لابن آدم
قال الله تعالى : ( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين . وأعوذ بك رب أن يحضرون ) [ المؤمنون : 98 99 ]
 130 ( صحيح ) وفي حديث أبي سعيد وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول :
" أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " . لقول الله تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) [ فصلت : 36 ]
والأذان يطرد الشيطان .

131

حديث رقم -131-

131 ( صحيح ) قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إذا أذن بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط فإذا قضي النداء أقبل فإذا ثوب بالصلاة أدبر يعني أقيمت الصلاة فإذا قضي التثويب أقبل )

 

حديث رقم -132-

132 ( صحيح ) وقال سهيل بن أبي صالح :
( أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا أو صاحب لنا فناداه مناد من حائط باسمه فأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا فذكرت ذلك لأبي فقال : لو شعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة فإني سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الشيطان إذا نودي بالصلاة أدبر )

 

حديث رقم -133-

133 ( ضعيف ) وعن زيد بن أسلم :
" أنه ولي معادن فذكروا كثرة الجن بها فأمرهم أن يؤذنوا كل وقت ويكثروا من ذلك فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئا "

 

حديث رقم -134-

134 ( صحيح ) وقال أبو الدرداء رضي الله عنه :
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فسمعناه يقول : " أعوذ بالله منك " ثم قال : " ألعنك بلعنة الله ثلاثا " وبسط يده كأنه يتناول شيئا فلم فرغ من الصلاة قلنا له : يا رسول الله سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك قال :
" إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة ثلاث مرات فلم يستأخر ثم أردت أخذه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة "

 

حديث رقم -135-

135 ( صحيح ) وقال عثمان بن أبي العاص :
قلت : يا رسول الله إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها علي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :
" ذاك شيطان يقال له : خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا " ففعلت ذلك فأذهبه الله عني .

 

حديث رقم -136-

136 ( حسن ) وقال أبو زميل : قلت لابن عباس رضي الله عنهما :
ما شيء أجده في نفسي يعني شيئا من شك ؟ فقال لي :
" إذا وجدت في نفسك شيئا فقل : هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم "

 

 

حديث رقم -137-

21 فصل في التسليم للقضاء من غير عجز ولا تفريط
قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير ) [ آ 1 ل عمران : 156 ]
 137 ( صحيح ) وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله عز وجل ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل فإن ( لو ) تفتح عمل الشيطان "

 

حديث رقم -138-

138 ( إسناده ضعيف ) وعن عوف بن مالك رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر : حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك أمر فقل : حسبي الله ونعم الوكيل "

 

حديث رقم -139-

22 فصل فيما ينعم به على الإنسان
قال الله تعالى في قصة الرجلين : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) [ الكهف : 39 ]
 139 ( ضعيف ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل ومال وولد فقال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيها آفة دون الموت "

 

حديث رقم -140-

140 ( حسن ) وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى ما يسره قال :
" الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يسؤوه قال : الحمد لله على كل حال "

حديث رقم -141-

23 فصل فيما يصاب به المؤمن من صغير وكبير
قال الله تعالى : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) [ البقرة : 156 157 ]
 141 ( إسناده ضعيف جدا ) ويذكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليسترجع أحدكم في كل شيء حتى في شسع نعله فإنها من المصائب "

 

حديث رقم -142-

142 ( صحيح ) وقالت أم سلمة رضي الله عنها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها "
قالت : فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه : رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

حديث رقم -143-

143 ( صحيح ) وقالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال :
" إن الروح إذا قبض تبعه البصر " فضج ناس من أهله فقال :
" لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " ثم قال :
" اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه "

حديث رقم -144-

24 فصل في الدين
144 ( حسن ) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
أن مكاتبا جاءه فقال : إني عجزت عن كتابتي فأعني .
قال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل [ صير ] دينا أداه الله عنك ؟ قل :
" اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك "

 

حديث رقم -145-

25 فصل في الرقى
145 ( صحيح ) قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بغضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا : [ يا ] أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم : والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ ( الحمد لله رب العالمين ) فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة [ قال : ] فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم : اقسموا فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان [ فننظر ما يأمرنا ] فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال :
" وما يدريك أنها رقية ؟ " ثم قال :
" قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما " فضحك النبي صلى الله عليه وسلم .

 

حديث رقم -146-

146 ( صحيح ) وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما :
" أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عن لامة " ويقول :
" إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق "

 

حديث رقم -147-

147 ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كان به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا ووضع سفيان بن عيينة سبابته بالأرض ثم رفعها وقال :
" بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا "

 

حديث رقم -148-

148 ( صحيح ) وعنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول :
" اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "

 

حديث رقم -149-

149 ( صحيح ) وعن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم فقال سول الله صلى الله عليه وسلم :
" ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ( ثلاثا ) . وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر "

 

حديث رقم -150-

150 ( حسن ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله "

 

حديث رقم -151-

26 فصل في دخول المقابر
151 ( صحيح ) قال بريدة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم :
" السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لا حقون نسأل الله لنا ولكم العافية "

 

حديث رقم -152-

27 فصل في الاستسقاء
152 ( صحيح الإسناد ) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
أتت النبي عليه الصلاة والسلام بواك : فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل " فأطبقت عليهم السماء .

 

حديث رقم -153-

152 ( حسن ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله عز وجل ثم قال :
" إنكم شوكتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله سبحانه أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم " ثم قال :
( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ) . لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين " .
ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه ثم حول إلى الناس ظهره وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فأنشأ الله عز وجل سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن الله تعالى فلم يأت مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال :
" أشهد أن الله على كل شيء قدير وأني عبد الله ورسوله "

 

حديث رقم -154-

28 فصل في الريح
 154 ( صحيح ) قال أبو هريرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب . فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها "

 

حديث رقم -155-

155 ( صحيح ) وقالت عائشة رضي الله عنها :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال :
" اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به "

 

حديث رقم -156-

156 ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول :
" اللهم إني أعوذ بك من شرها " فإن مطر قال : " اللهم صيبا هنيئا "

 

حديث رقم -157-

29 فصل في الرعد
157 ( صحيح الإسناد موقوفا ) كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال :
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته . /158 ( مقطوع ) وعن كعب أنه قال :
من قال ذلك ثلاثا عوفي من ذلك الرعد .

 

حديث رقم -159-

159 ( ضعيف ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق يقول :
" اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك "

 

حديث رقم -160-

30 فصل في نزول الغيث
160 ( صحيح ) قال زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه :
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية [ في أثر سماء كانت من الليل ] فلما انصرف أقبل على الناس فقال :
" هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ "
قالوا : الله ورسوله أعلم . قال :
" قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب "

 

حديث رقم -161-

161 ( صحيح ) قال أنس رضي الله عنه :
دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله يديه ثم قال :
" اللهم أغثنا اللهم أغثنا "
قال أنس :
والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بنيان ولا دار فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس لما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت فلا والله ما رأينا الشمس سبتا ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال :
" اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر " فانقلعت وخرجنا نمشي في الشمس .

 

حديث رقم -162-

31 فصل في رؤية الهلال
162 ( صحيح بشواهده ) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال :
" الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك الله "

 

حديث رقم -163-

32 فصل في الصوم والإفطار
163 ( ضعيف ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم "

حديث رقم -164-

164 ( ضعيف الإسناد ) وقال ابن أبي مليكة : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد " . قال ابن أبي مليكة : سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما إذا أفطر يقول :
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي .

 

حديث رقم -165-

165 ( ضعيف ) ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أفطر قال :
" اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت "

حديث رقم -166-

166 ( ضعيف ) ومن وجه آخر :
" اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم "



حديث رقم -167-

33 فصل في السفر
167 ( ضعيف الإسناد ) يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" ما خلف رجل عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد السفر "

 

حديث رقم -168-

168 ( حسن الإسناد ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه "

حديث رقم -169-

169 ( صحيح الإسناد ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله إذا استودع شيئا حفظه "

حديث رقم -170-

170 ( صحيح ) وقال سالم :
كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول للرجل إذا أراد سفرا : ادن مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول :
" أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " .
( ضعيف ) ومن وجه آخر : كان يعني النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم وذكره .

حديث رقم -171-

171 ( حسن غريب ) وقال أنس بن مالك رضي الله عنه :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أريد سفرا زودني فقال :
" زودك الله التقوى " . قال : زدني . قال :
" وغفر ذنبك " . قال : زدني . قال :
" ويسر لك الخير حيثما كنت " .

حديث رقم -172-

172 ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه :
أن رجلا قال : يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني قال : " عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف "
فلما ولى الرجل قال : " اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر "

حديث رقم -173-

34 فصل في ركوب الدابة
173 ( حسن صحيح ) قال علي بن ربيعة :
شهدت علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال :
( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) [ الزخرف : 13 14 ] ثم قال : الحمد لله ثلاث مرات ثم قال : الله أكبر ثلاث مرات ثم قال :
سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل : يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت ؟ قال : إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت : يا رسول الله من أي شيء ضحكت ؟ قال :
" إن ربك سبحانه وتعالى يعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري "

حديث رقم -174-

174 ( صحيح ) وخرج مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) [ الزخرف : 13 14 ] اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل " . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن :
" آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون "

حديث رقم -175-

175 ( صحيح ) وفي وجه آخر :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إذا علوا الثنايا كبروا وإذا هبطوا سبحوا "

حديث رقم -176-

35 فصل في ركوب البحر
176 ( ضعيف ) يذكر عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا أن يقولوا : ( بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحيم ) [ هود : 41 ] ( وما قدروا الله حق قدره ) الآية [ الأنعام : 91 ]

 

حديث رقم -177-

36 فصل في الدابة الصعبة
177 ( مقطوع ) قال يونس بن حبيب رحمه الله :
ما من رجل يكون على دابة صعبة فيقول في أذنها : ( أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون ) [ آل عمران : 83 ] إلا وقفت لإذن الله تعالى .
وقد فعلنا ذلك فكان كذلك بإذن الله تعالى .

حديث رقم -178-

37 فصل في الدابة تنفلت
178 ( ضعيف ) عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله احبسوا [ علي ] يا عباد الله احبسوا [ علي ] فإن لله عز وجل في الأرض حاضرا سيحبسه [ عليكم ] "

 

حديث رقم -179-

38 فصل في القرية أو البلدة إذا أراد دخولها
179 ( صحيح ) عن صهيب رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها :
" اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين السبع وما أضللن ورب الرياح وما ذرين أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها "

حديث رقم -180-

39 فصل في المنزل ينزله
180 ( صحيح ) عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك "

حديث رقم -181-

181 ( ضعيف ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال :
" يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك أعوذ بالله من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن ساكن البلد ومن والد ومن ولد "

حديث رقم -182-

40 فصل في الطعام والشراب
قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون ) [ البقرة : 172 ]
 182 ( صحيح ) قال عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا بني سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك "

حديث رقم -183-

183 ( حسن صحيح ) وقالت عائشة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى في أوله فإن نسي أن يذكر الله تعالى في أوله فليقل : بسم الله أوله وآخره "

حديث رقم -184-

184 ( ضعيف ) وعن أمية بن مخشي رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يأكل فلم يسم الله تعالى حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة فلما رفعها إلى فيه قال : بسم الله أوله وآخره فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال :
" ما زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه "

 

حديث رقم -185-

185 ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه :
" ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه "

 

حديث رقم -186-

186 ( ضعيف ) وعن وحشي :
أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع قال :
" فلعلكم تفترقون "
قالوا : نعم قال صلى الله عليه وسلم : " فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه "

 

حديث رقم -187-

187 ( صحيح ) وقال أنس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها "

 

حديث رقم -188-

188 ( حسن ) وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من أكل طعاما فقال : الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر لم ما تقدم من ذنبه "

حديث رقم -189-

189 ( ضعيف الإسناد ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال :
" الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين "

حديث رقم -190-

190 ( إسناده صحيح ) وعن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرب إليه طعاما يقول :
" بسم الله " . وإذا فرغ من طعامه قال :
" اللهم أطعمت وأسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت "

حديث رقم -191-

191 ( صحيح ) وخرج البخاري عن أبي أمامة رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال :
" الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا "

حديث رقم -192-

41 فصل في الضيف ونحوه
192 ( صحيح ) ذكر عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال :
نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي قال : فقربنا إليه طعاما ووطبة فأكل منها ثم أتي له بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه ويجمع السبابة والوسطى ثم أتي له بشراب فشربه ثم ناوله الذي عن يمينه .
قال : فقال أبي وأخذ بلجام دابته : ادع الله لنا فقال :
" اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم "

حديث رقم -193-

193 ( صحيح الإسناد ) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة رضي الله عنه فجاء بخبز وزيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة "

حديث رقم -194-

194 ( ضعيف السند ) وخرج أيضا عن جابر رضي الله عنه قال :
صنع أبو الهيثم بن التيهان للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما فرغوا قال :
" أثيبوا أخاكم " . قالوا : يا رسول الله وما إثابته ؟ قال :
" إن الرجل إذا دخل بيته فأكل طعامه وشرب شرابه فدعوا له فذلك إثابته "

حديث رقم -195-

42 فصل في السلام
195 ( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : " تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "

حديث رقم -196-

196 ( صحيح ) وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "

حديث رقم -197-

197 ( موقوف ) وقال عمار بن ياسر رضي الله عنه :
" ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والإنفاق من الإقتار "

حديث رقم -198-

198 ( حسن ) وقال عمران بن حصين :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم فرد عليه ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عشر "
ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله فرد عليه فجلس فقال : " عشرون "
ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فجلس فقال : " ثلاثون "

حديث رقم -199-

199 ( سنده صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام "

حديث رقم -200-

200 ( صحيح ) وخرج أبو داود عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم "

---*--------

حديث رقم -201-

201 ( صحيح ) وقال أنس رضي الله عنه :
" مر النبي صلى الله عليه وسلم على صبيان يلعبون فسلم عليهم "

حديث رقم -202-

202 ( حسن ) وقال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة "

حديث رقم -203-

43 فصل في العطاس والتثاؤب
203 ( صحيح ) قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول : يرحمك الله . وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان "

 

حديث رقم -204-

204 ( صحيح ) وقال أيضا : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله فإذا قال له : يرحمك الله فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم "
وفي لفظ أبي داود : " الحمد لله على كل حال "

حديث رقم -205-

205 ( صحيح ) وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه "

حديث رقم -206-

44 فصل في النكاح
206 ( صحيح ) قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة :
" الحمد لله [ نحمده ] ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ( وفي رواية زيادة : أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا ) . ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) [ النساء : 1 ] . ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) [ آل عمران : 102 ] . ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) [ الأحزاب : 70 71 ] "

حديث رقم -207-

207 ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال :
" بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير "

حديث رقم -208-

208 ( حسن ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل :
" اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك "

حديث رقم -209-

209 ( صحيح ) وقال ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره شيطان أبدا "

حديث رقم -210-

45 فصل في الولادة
210 ( موضوع ) يذكر أن فاطمة رضي الله عنها لما دنا ولادها أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة وزينب بنت جحش أن تأتيا فتقرآ عندها آية الكرسي و( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض ) إلى آخر الآية [ الأعراف : 54 ] و[ يونس : 3 ] ويعوذاها بالمعوذتين .

حديث رقم -211-

211 ( إسناده ضعيف ) وقال أبو رافع رضي الله عنه :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رضي الله عنها بالصلاة .

حديث رقم -212-

212 ( موضوع ) ويذكر عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان "

حديث رقم -213-

213 ( إسناده صحيح ) وقالت عائشة رضي الله عنها :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم "

حديث رقم -214-

214 ( حسن لشواهده ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" أنه أمر بتسمية المولود يوم سابعه ووضع الأذى عنه والعق "

حديث رقم -215-

215 ( أخبار صحيحة ) وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم وإبراهيم ابن أبي موسى وعبد الله بن أبي طلحة والمنذر بن أبي أسيد قريبا من ولادتهم .

حديث رقم -216-

216 ( إسناده ضعيف ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم "

حديث رقم -217-

217 ( صحيح ) وذكر مسلم في " صحيحه " عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن "

حديث رقم -218-

218 ( صحيح دون جملة : " الأنبياء " ) وعن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة "

حديث رقم -219-

219 ( صحيح ) وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء المكروهة إلى أسماء حسنة فكانت زينب تسمى برة . فقيل : تزكي نفسها فسماها زينب وكان يكره أن يقال : خرج من عند برة . وقيل لرجل : ما اسمك ؟ قال : حزن قال : بل سهل وغير اسم عاصية فسماها جميلة وقال لرجل : ما اسمك ؟ قال : أصرم قال : بل أنت زرعة وسمى حربا : سلما وسمى المضطجع : المنبعث وأرضا يقال لها : عفرة سماها : خضرة وشعب الضلالة سماه : شعب الهدى وبنو الزينة سماهم : بني الرشدة "

حديث رقم -220-

46 فصل في صياح الديك والنهيق والنباح
220 ( صحيح ) ذكر أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا سمعتم نهاق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا وإذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا "

حديث رقم -221-

221 ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله منهن فإنهن يرين ما لا ترون "

حديث رقم -222-

47 فصل في الحريق
222 ( ضعيف ) يذكر عن عمرو عن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه "

حديث رقم -223-

48 فصل في المجلس
223 ( حسن صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا كفر الله له ما كان في مجلسه ذلك

 

حديث رقم -224-

224 ( صحيح ) وفي حديث آخر :
" أنه إذا كان في مجلس خير كان كالطابع له وإن كان مجلس تخليط كان كفارة له "

 

حديث رقم -225-

225 ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة

حديث رقم -226-

226 ( حسن ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه :
" اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا

حديث رقم -227-

49 فصل في الغضب
قال الله تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) [ فصلت : 36 ]
 227 ( صحيح ) وقال سليمان بن صرد :
كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان وأحدهما قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد

حديث رقم -228-

228 ( ضعيف ) وعن عطية بن عروة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ "

حديث رقم -229-

50 فصل في رؤية أهل البلاء
229 ( حسن ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا . لم يصبه ذلك البلاء

حديث رقم -230-

51 فصل في دخول السوق
230 ( حسن بمجموع طرقه ) عن عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة "

حديث رقم -231-

231 ( غريب فرد ) وعن بريدة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى السوق قال :
" بسم الله اللهم إني أسألك [ من ] خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينا فاجرة أو صفقة خاسرة "

حديث رقم -232-

52 فصل في النظر في المرآة
232 ( ضعيف ) يذكر عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر [ وجهه ] في المرآة قال :
" الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله وكرم وجهي فحسنها وجعلني من المسلمين "

حديث رقم -233-

233 ( ضعيف ) وعن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نظر [ وجهه ] في المرآة قال :
" الحمد لله اللهم كما أحسنت خلقي فحسن خلقي

حديث رقم -234-

53 فصل في الحجامة
234 ( ضعيف ) عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ آية الكرسي عند الحجامة كانت له منفعة حجامته

حديث رقم -235-

54 فصل في الأذن إذا طنت
235 ( ضعيف جدا ) عن أبي رافع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل : ذكر الله بخير من ذكرني

حديث رقم -236-

55 فصل في الرجل إذا خدرت
236 ( ضعيف ) عن الهيثم بن حنش قال :
كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد فكأنما نشط من عقال

حديث رقم -237-

237 ( موضوع ) وعن مجاهد قال :
خدرت رجل رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال له ابن عباس : اذكر أحب الناس إليك فقال : محمد صلى الله عليه وسلم فذهب خدره

حديث رقم -238-

56 فصل في الدابة إذا تعست
238 ( صحيح ) عن أبي المليح عن رجل قال :
كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان فقال :
" لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول : بقوتي ولكن قل : باسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب

حديث رقم -239-

57 فصل فيمن أهدى هدية ودعي له
239 ( إسناده جيد ) عن عائشة رضي الله عنها قالت : أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة قال : " اقسميها " .
فكانت عائشة إذا رجعت الخادم تقول : ما قالوا ؟ تقول الخادم : قالوا : بارك الله فيكم فتقول عائشة : " وفيهم بارك الله نرد عليهم مثل ما قالوا ويبقى أجرنا لنا

حديث رقم -240-

58 فصل فيمن أميط عنه الأذى
240 ( ضعيف ) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : أنه تناول من لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم أذى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مسح الله عنك يا أبا أيوب ما تكره "
وفي وجه آخر : " لا يكن بك السوء يا أبا أيوب

حديث رقم -240-

58 فصل فيمن أميط عنه الأذى
240 ( ضعيف ) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : أنه تناول من لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم أذى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مسح الله عنك يا أبا أيوب ما تكره "
وفي وجه آخر : " لا يكن بك السوء يا أبا أيوب

حديث رقم -241-

241 ( مرسل ) وعن عمر رضي الله عنه :
أنه أخذ من لحية رجل أو رأسه شيئا فقال الرجل : صرف الله عنك السوء فقال عمر رضي الله عنه : صرف الله عنا السوء منذ أسلمنا ولكن إذا أخذ عنك شيء فقل : أخذت يداك خيرا

حديث رقم -242-

59 فصل في رؤية باكورة الثمر
242 ( صحيح ) قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاؤوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا " .
ثم يعطيه أصغر من يحضر من الولدان

حديث رقم -243-

60 فصل في الشيء يعجبه ويخاف عليه العين
قال الله تعالى : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) [ الكهف : 39 ]
 243 ( صحيح ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين

حديث رقم -244-

244 ( صحيح ) ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا رأى أحدكم ما يعجبه في نفسه أو ماله فليبرك عليه فإن العين حق

حديث رقم -245-

245 ( ضعيف الإسناد جدا ) ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من رأى شيئا فأعجبه فقال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله [ لم يضره العين " يعني : لا يصيبه العين

حديث رقم -246-

246 ( ضعيف السند ) ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" أنه كان إذا خاف أن يصيب شيئا بعينيه قال : اللهم بارك فيه ولا تضره "

حديث رقم -247-

247 ( حسن ) وقال أبو سعيد رضي الله عنه :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت ( المعوذتان ) فلما نزلتا أخذهما وترك ما سواهما

حديث رقم -248-

61 فصل في الفأل والطيرة
248 ( صحيح ) قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا عدوى ولا طيرة وأصدقها الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الحسنة يسمعها الرجل

حديث رقم -249-

249 ( صحيح ) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل

حديث رقم -250-

250 ( إسناده ضعيف جدا ) مثل ما كان في سفر الهجرة فلقيهم رجل فقال : ما اسمك ؟ قال : بريدة . قال :
برد أمرنا

حديث رقم -251-

251 ( صحيح ) وقال :
" رأيت في منامي كأني في دار عقبة بن رافع وأتينا من رطب ابن طاب فأولت الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة لنا في الآخرة وأن ديننا قد طاب "

حديث رقم -252-

252 ( صحيح ) وأما الطيرة فقال معاوية بن الحكم رضي الله عنه :
" قلت : يا رسول الله منا رجال يتطيرون . قال : ذلك شيء تجدونه في صدوركم فلا يصدنكم

حديث رقم -253-

253 ( ضعيف الإسناد ) وعن عروة بن عامر قال :
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة فقال : أصدقها الفأل ولا ترد مسلما وإذا رأيتم شيئا تكرهونه فقولوا :
" اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يذهب بالسيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله

حديث رقم -254-

62 فصل في الحمام
254 ( ضعيف جدا ) عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا وموقوفا وهو أشبه قال :
" نعم البيت الحمام يدخله المسلم إذا دخله سأل الله الجنة واستعاذه من النار "
والحمد لله رب العالمين

 

........................